بعيشك عاطني أنباء دار

بِعَيْشِكَ عَاطِني أنباءَ دارِ

بِها أغْنَى عَن القَدحِ المُدارِ

إذَا قَرُبتْ يَهيجُ لها اشتِياقي

وإنْ نزَحتْ يُمَثِّلها ادِّكارِي

وَدَعْ لَوْمي إِذا أبصَرْت ميلي

فَسُكرُ الشّوْق مِن سُكْرِ العُقارِ

فُطِرْتُ عَلى الحَنين إلى المَغاني

فقَلْبي في انصِداعٍ وانْفِطارِ

بَدَتْ أعلامُها فخَفِيتُ سُقماً

كأنيَ بعْضُ أقْمارِ السِّرارِ

ونازَعَني اصطبارِيَ بَرْحُ وَجدي

وأنَّى لِلْمُعنَّى بِاصْطِبارِ