تحيف حالتي حيف الزمان

تَحَيَّفَ حالَتِي حَيفُ الزَّمانِ

وَصِدْقُ اليَاسِ مِن كذِبِ الأَمانِي

وَبَرت فِي أَلِيَّتِهَا الليالِي

بِتَرْويعِي فَأَنَّى بِالأَمانِ

أَمَا قنعت وَقَدْ كَلِفَت بِهَضْمِي

وَضَيْمِي دُونَ أَبناءِ البَيانِ

أُحاوِلُ أَن أَقومَ لِمَا يُوَاتِي

فَتُقْعِدُنِي الخُطُوبُ بِلا تَوانِي

وَأَطْباقُ الثرَى بِالحُرِّ أَحْرَى

إِذا أَلْفَى الثراءَ مِنَ الهَوانِ

فَهَلْ مِنْ آخِذٍ بِيَدي أخيذٍ

بِعَينِ اللَّهِ شدّةُ ما يُعانِي

أَيا مَا أَشتَكِيهِ من أَيامِي

عوَارٍ فِي يَدِ البَلوَى عَوانِي

وَمَا أَبغِي عَلَى تَلَفِي دَلِيلاً

كَفانِي أَننِي حَيٌّ كَفانِي