- Advertisement -

جناني عامر بهوى جناني

جَنَانِي عَامِرٌ بِهَوَى جَنَانِي

وإنْ صَدَعَتْ بِرِحْلَتِهَا جَناني

وَطَرْفِي لَيْسَ يَعْنيهِ سِوَاها

وَلَوْ عَنَّتْ لَهُ حُورُ الجَنانِ

رَأَى مِنْها قَضِيباً مِنْ لُجَيْنٍ

يَجُرُّ الوَشْي لا مِنْ خَيْزُرَانِ

وَشَمْساً مَا تَوَارَت في حِجَابٍ

بِغَيْرِ الصَّوْنِ قَطُّ وَلا صِوانِ

عَلَيْهَا مِثْلُ ما تَفْتَرُّ عَنْهُ

مِنَ الدُّرِّ المُنَظَّمِ والجُمانِ

وَغَازَلَهَا مَهَاةً وَسْطَ قَصْرٍ

وَعَهْدِي بِالمَهَا وَسْطَ الرِّعانِ

فَأَغْنَتْهُ مَحَاسِنُهَا اللوَاتِي

سَلَبْنَ كَراهُ عَنْ حُسْنِ الغَوانِي

وَقادَ إلَى هَوَاها القَلْبَ قَهْراً

فَأَصْبَحَ في يَدَيْهَا القَلْبُ عَانِ

تَعَالَى اللَّه طَرْفِي جَرَّ حَتْفِي

لأَحْصُلَ مِنْ هَوَايَ علَى هَوَانِ

وأَيَّامي هَدَمْنَ مُنِيفَ سِنِّي

وهُنَّ لِعُمْرِها كُنَّ البَوَانِي

دَجَا ما بَيْنَنا فَمَتَى وحَتَّى

يُنِيرُ وفِي إِجَابَتِها تَوانِ

وقُلْتُ أُخِيفُها لِتَكُفَّ عَنِّي

فقالَت لِي يُقَعْقَعُ بالشِّنانِ

فَكَيْفَ تَرَى وَقَد شَبَّتْ وغَاها

أَأُقْدِمُ أم أفِرُّ مَعَ الهَوَانِ

أَمَا إنَّ اللَّيالِيَ غَالِبَاتٌ

ولَوْ يُغْرَى بِنَصرِي الفَرْقَدانِ

إِذا لَمْ ألْقَها بِعُلَى ابْنِ عيسَى

وحَسْبِيَ مِنْ حُسَامٍ أَو سِنَانِ

فَلَسْتُ مِنَ الإيَابِ عَلَى يَقينٍ

وَلَسْتُ مِنَ الذَّهابِ عَلَى أمَانِ

فَإنَّ أَبا الحُسَيْنِ يَنَالُ مِنْهَا

مَنَالَ الذُّعْرِ في قَلْبِ الجَبانِ

يُنَهْنِهُهَا مَتَى نَهَدَتْ لِحَرْبِي

ويَأْخُذُ لِي الأَمَانَ مِنَ الزَّمانِ

علمت أبا الحُسَينِ عَنَاه أَمْرِي

فَإِنِّي أمْرُ خِدْمَتِهِ عَنَانِي

هُمَامٌ لا يُفَارِقُهُ اهْتِمَامٌ

بِشَاني رَاغِبٍ فِيهِ وَشَانِي

يُفيضُ عَلَى الوَلِيِّ غَمَامَ رُحمَى

وَيُغْضِي عِزَّةً عَن كُلِّ جَانِ

سَعِيدٌ مِنْ بَنِي قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ

مَكِينُ الحَمْدِ مَحْمُودُ المَكانِ

يُقَيِّدُ في مَنَائِحِهِ جُفونِي

وأُطْلِقُ في مَدائحِهِ عِنَانِي

أقَامَ وَصِيتُهُ غَرْباً وَشَرْقاً

يَجُوبُ الأرْضَ لا يَثْنِيهِ ثَانِي

لَهُ لَهَجٌ بِمُخْتَرعِ المَعَالي

كَمَادِحِهِ بِمُخْتَرعِ المَعَانِي

ويَرْسُو للْفَوَادِحِ طَوْدَ حِلْمٍ

ويَهْفُو للْمَدَائِحِ غُصْنَ بانِ

مُعِينٌ كُلَّ آوِنَةٍ مُعَانٌ

فَيَا لَك مِنْ مُعِينٍ أَو مُعانِ

إذَا قَسَتِ اللَّيالِي فاعْتَمِدْه

تَجِدْ عَطْفاً عَمِيماً في حَنانِ

نَأَى ودَنَا مَكاناً وامْتِنَاناً

فَيَهْنِي المَجْدَ نَاءٍ مِنْهُ دانِ

لقَد قَبُحَتْ سَجايا الدّهْرِ حَتَّى

حَباها مِنْ سَجَاياه الحِسَانِ

إِذا لَمْ ألْقَها بِعُلَى ابْنِ عيسَى

وحَسْبِيَ مِنْ حُسَامٍ أَو سِنَانِ

فَلَسْتُ مِنَ الإيَابِ عَلَى يَقينٍ

وَلَسْتُ مِنَ الذَّهابِ عَلَى أمَانِ

فَإنَّ أَبا الحُسَيْنِ يَنَالُ مِنْهَا

مَنَالَ الذُّعْرِ في قَلْبِ الجَبانِ

يُنَهْنِهُهَا مَتَى نَهَدَتْ لِحَرْبِي

ويَأْخُذُ لِي الأَمَانَ مِنَ الزَّمانِ

علمت أبا الحُسَينِ عَنَاه أَمْرِي

فَإِنِّي أمْرُ خِدْمَتِهِ عَنَانِي

هُمَامٌ لا يُفَارِقُهُ اهْتِمَامٌ

بِشَاني رَاغِبٍ فِيهِ وَشَانِي

يُفيضُ عَلَى الوَلِيِّ غَمَامَ رُحمَى

وَيُغْضِي عِزَّةً عَن كُلِّ جَانِ

سَعِيدٌ مِنْ بَنِي قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ

مَكِينُ الحَمْدِ مَحْمُودُ المَكانِ

يُقَيِّدُ في مَنَائِحِهِ جُفونِي

وأُطْلِقُ في مَدائحِهِ عِنَانِي

أقَامَ وَصِيتُهُ غَرْباً وَشَرْقاً

يَجُوبُ الأرْضَ لا يَثْنِيهِ ثَانِي

لَهُ لَهَجٌ بِمُخْتَرعِ المَعَالي

كَمَادِحِهِ بِمُخْتَرعِ المَعَانِي

ويَرْسُو للْفَوَادِحِ طَوْدَ حِلْمٍ

ويَهْفُو للْمَدَائِحِ غُصْنَ بانِ

مُعِينٌ كُلَّ آوِنَةٍ مُعَانٌ

فَيَا لَك مِنْ مُعِينٍ أَو مُعانِ

إذَا قَسَتِ اللَّيالِي فاعْتَمِدْه

تَجِدْ عَطْفاً عَمِيماً في حَنانِ

نَأَى ودَنَا مَكاناً وامْتِنَاناً

فَيَهْنِي المَجْدَ نَاءٍ مِنْهُ دانِ

لقَد قَبُحَتْ سَجايا الدّهْرِ حَتَّى

حَباها مِنْ سَجَاياه الحِسَانِ

- Advertisement -

- Advertisement -

اترك تعليقا