رق مولانا لعبد زمن

رقَّ مَولانا لِعَبْدٍ زَمِنِ

دَنِفِ الجِسْمِ لِشَكْوٍ مُدْمِنِ

لم يَكُنْ يَبْعُدُ عَهْداً بالصِّبى

وهْوَ في ضَعْفِ الكَبيرِ اليَفَنِ

قَدْ وَنَى خَطْواً كَما شاءَ الضَّنَى

ولهُ نَهْضَةُ شُكْرٍ لا تَنِي

فَشَفَى شَكْواهُ مِن عُسْرَتِهِ

وضَناهُ بالسَّماحِ الهَتِنِ

وَرَأَى إِبقاءهُ في خِدْمَةٍ

وهْوَ أهْلٌ لِجَسيمِ المِنَنِ

لَم يَزَلْ عَطْفُ الأَميرِ المُرْتَضَى

ونَداهُ أبداً يُنْعِشُنِي

لا أَخَافُ الهونَ في دَوْلَتِهِ

مَنْ يكُن عَبْداً لَهُ لا يَهُنِ

متُّ وَجْداً لِثَوَائِي بَعْدَه

وَكَريمُ القَصْدِ بي أنْشَأَنِي

خَصَّنِي مِن خِدْمَةِ النَّجْلِ الرِّضَى

بِحَنَانٍ وامْتِنَانٍ عَمَّنِي

قَمَرُ السَّعْدِ الذي يُسْعِدُني

وَحَيا الجُودِ الذي يُوجِدُنِي

دامَ للدِّينِ وللدُّنيا حِمىً

خَالِدَ المُلْكِ خُلُودَ الزَّمَنِ