سجام لعمري أدمع وسجال

سِجَامٌ لَعَمْرِي أَدْمُعٌ وَسِجالُ

لَئِنْ عَزَّ مِن نَعْلِ الرَّسُولِ مِثَالُ

وَهَلْ يَمْلِكُ العَيْنَيْنِ فِي مِثلِها سِوَى

خَلِيٍّ عَدَاهُ عَنْ هُدَاهُ ضَلالُ

مِثالٌ إِلَى نَعْلٍ مُطَهر يَعْتَزِي

فَإِعزازُهُ لِلْحُسْنَيَيْنِ مَنالُ

أُقَبِّلُهُ شَوْقاً تَمَلَّكَنِي لِما

حَكَى وَشَهِيدِي لَوْ يَفُوهُ قِبالُ

وَالَى اشتِرَاكٌ فِي التِزامِ شِراكِهِ

وَحَسْبِي مِنْهُ عِصْمَةٌ وَمَنالُ

وَمَعقِدُهُ مِما عَقَدْتُ بِهِ الهَوَى

فَلا صَحَّ عَزْمِي إِنْ صَحَا لِيَ بَالُ

مُرادِيَ مِن تَمْرِيغِ شَيْبِي علَيهِ أَنْ

تَسُحَّ مِن الرّحْمَى علي سِجالُ

وَمِن وَضْعِهِ فِي حُرِّ وَجهِي وَرَفعِهِ

لِقِمَّةِ رَأْسِي أَنْ يعِز مَآلُ

فأَحْظَى بِحَظِي من جِوارِ مُحَمَّدٍ

وَهَل بَعْد تَنْوِيلِ الجِوارِ نَوَالُ