سلام كما افتر الربيع عن الورد

سَلامٌ كَما افْتَرّ الرّبيعُ عَن الوَرد

وفُضّ خِتامُ المسكِ والعَنبرِ الوَرْدِ

وزَارك مَنْ تَهواه غِبّ قَطيعَةٍ

عَلى غَيْرِ ذِكْرٍ مِنْ لِقاء ولا وَعْدِ

أخُصُّ به مَثْوى أبي الحَسَن الذي

تكُنُّ الحَشا مِن حُبهِ ضعفَ ما تبدِي

تَحِيّةَ معْمور الفُؤادِ بِذكْرِهِ

عَلى كلِّ حالٍ من دُنُوّ ومن بُعْدِ

مُقيمٌ عَلى رَعْي العُهودِ التي خَلَتْ

إِذا لَم يُحافِظْ كُلُّ خِلٍّ عَلى العَهدِ