سهونا عن مساورة المنايا

سهونا عن مساورَةِ المنايا

فيا للّه من سهو العباد

وغرّتنا مساعدة الأماني

فلم نحزن على العمر المباد

وكم نادت فأسمعت الليالي

ولكن لا مصيخ إلا مناد

مجاهرَةٌ بنكرٍ دون عرفٍ

وتنديد يعاد بكلّ ناد

يطولُ تعجّبي منا حللنا

ولم نخف السيول ببطن واد

ولم أر مثلنا سفرا تباروا

إلى الغايات سيرا دون زاد