عجبت لمن يستوثر الفرش مترفا

عجبت لمن يستوثر الفرش مترفا

وللقبر مغداهُ طريحا على النعش

من دار البوار سلامةً

وحيّيتها الرقشاء قاتلَةُ النهش

ولو فكّر المغرور في بطشة الردى

لكفّ يدا معتادة العدو والبطش

ألا عدّ عن صغرى تجرّ كبيرةً

فغايةُ صبّ الغيث من مبدإ الرش

عليك بحسن السعي في كل صالح

ونكب عن السعي المذمّم والحرش

وإن خفت من حمل المآثم في غد

فلا تسع في كسب الحمولة والفرش

أرى كلّ جبّار يثلّ وعرشهُ

يُثَلُ ويبقى وجه ربّك ذو العرش