كأن كتائب الباغين حزن

كأنَّ كَتائِبَ البَاغينَ حَزْن

وبأسُ المُرتَضى ريح الشَّمالِ

أتَوْا جَهْلاً وَهُم نَقدٌ فأَلْفُوا

أسُوداً أعْدَمَتْهُم في الصّيالِ

فَيا شَرق الفَضاءِ بِهم شُروقاً

ويا لِزَوالِهِم عِنْدَ الزَّوالِ

أمَا وَحَياةِ يَحيَى مَا وَقَتْهُم

مِن المَوْتِ المَواضِي والعَوالِي

نَحا ظُلَمَ الضّلالَة مِنْهُ بَرْقٌ

أحَدَّتْهُ القَبَائِل مِن هلالِ

أمَاجِدُ بينَ أنْسابٍ قِصَارٍ

تَفَاخُرُهم وبَيْن قَناً طوالِ