لأندلس البشرى وحضرتها حمص

لأنْدَلُسَ البُشْرَى وحَضْرَتِهَا حِمْص

فقَد كُسِيَتْ لِلأَمْنِ فَضْفاضَةُ القُمْصِ

وَقد نُصِرَتْ عَوْداً كَبَدْء على العِدَى

فَذَاقُوا المَنَايَا الحُمْر بِالحسِّ والحَصِّ

وَلا غَرْوَ أنْ تُغْرَى السُّعُودُ بأهْلِها

فَمَا قابَلوا النُّعْمَى بِغَمْطٍ ولا غَمْصِ

أَلَمْ يَخْلَعوا زُهْداً وحِرْصاً عَلَى الهُدَى

ومِن عَجَبٍ أنْ يُعْضَدَ الزُّهْدُ بالْحِرْصِ

عَلِيَّ بْنَ إدْريسَ بْنِ يَعْقوبَ وانْتَمَوا

لِيَحْيَى بْنِ عَبْدِ الواحِدِ بْنِ أبِي حَفْصِ