لا تعيبوا السواد فهو مناكم

لا تَعِيبُوا السَّوادَ فَهُوَ مُناكُمْ

فِي فُرُوعٍ وأَعْيُنٍ وَحَواجِبْ

ولَقَدْ تَجْعَلُونَ مِنْهُ رُقُوشاً

وَنُقُوشاً عَلَى خُدُودِ الكَوَاعِبْ

وَأَرَى الليلَ عِنْدَكُمْ مُسْتَحَبّاً

وَأَرَى الصبْحَ عابَهُ كُلُّ عائِبْ

وَسَلِ المِسْكَ وَالغَوَالِيَ عَنْهُ

وَسَلِ الحِبْرَ في صَحِيفَةِ كاتِبْ

وَعِذَاراً إِذَا أَلَمَّ بِخَدٍّ

دَبَّ فيهِ كَما تَدِبُّ العَقَارِبْ

وَكَفَى أنَّهُ لِحَبَّةِ قَلْبِي

وَلِعَيْنِي وللشبابِ مُناسِبْ