- Advertisement -

لا جاه للعبد كالخمول

لا جاه للعبد كالخمولِ

فاضرع إلى اللّه في القبول

ونزّه السعي عن رياءٍ

فلا جهادٌ مع الغلول

عبّرَ غدرُ الزمان عنهُ

فاعتبروا يا أولي العقول

واحرزوا بالطوى كمالاً

فإنّما النقص في الفضول

عزّ التذاذٌ بأنس دُنيا

لدارها وحشة الطلول

صروفُها جهرةً تنادي

بالبين في حيّها الحلول

كم استباحت من البرايا

ونحن عن ذاك في ذُهول

ودوّخَت قبل من شبابٍ

وطوّحَت بعد من كهول

ما أهمل الحزم في الخصايا

غاسلُتها بالدمِ الهمول

- Advertisement -

- Advertisement -

اترك تعليقا