لعمر الجواء بمزخوره

لعمر الجواء بمزخورهِ

على المغتدي وعلى الطارق

لقد صدق اللّه في سعيه

وما الكاذبُ السعي كالصادق

يرى أنّ منجاته في الخلوص

فيعدل عن سننِ الماذقِ

ومن رحم الخلق لم تعدهُ

على حالةٍ رحمةُ الخالقِ

ألا اصمثت عن النطق بالترّ

هات ونهنه بها مقول الناطق

لإخفاق مسعاك عش واجماً

بقلب على فوتهِ خافق

وبت في الدجى شاكيا باكياً

على عملٍ ليس بالنافق