لمثال نعل المصطفى أصفي الهوى

لِمِثَالِ نَعْلِ المُصْطَفَى أُصْفِي الهَوَى

وَأَرَى السُلُوَّ خَطِيئَةً لَنْ تُغْفَرا

وَإِذَا أُصَافِحُهُ وأَمْسَحُ لاثِماً

أَرْكانَهُ فَمُعزِّزاً وَمُوَقِّرا

سِرُّ اعْتِزَازِي في جَهارِ تَذَلُّلِي

لِجَلالِهِ أَثَراً بِقَلْبِي أَثَّرا

إِنْ شَاقَنِي ذَاكَ المِثالُ فَطَالَما

شَاقَ المُحِبَّ الطيْفُ يَطْرُقُ فِي الكَرى

لِي أُسْوَةٌ فِي العاشِقِينَ وَقَصْدِهِمْ

لَثْمَ الطُلولِ لأَهْلِهِنَّ تَذكُّرا

وَبُكائِهِمْ تِلْكَ المَعَاهِدَ ضِلَّةً

تَحْتَ الظَّلامِ عَلَى الغَرامِ تَوَفَّرا

أَفَلا أُمَرِّغُ فيهِ شَيْبِي رَاشِداً

وأُريقُ دَمْعِي وَسْطَه مُسْتَبْصِرا

ثِقَةً بِإِثْرائِي مِنَ الخَيْراتِ فِي

شَغَفِي بِنَعْلَيْ خَيْر منْ وَطِئَ الثَّرى