من نطفة خلق الفتى أمشاج

من نطفةٍ خلق الفتى أمشاجِ

أفلا تيقّظ خيفةَ استدراج

ذلٌّ وذلّ صاحباه إلى الثّرى

فعلام يشفَعَ نخوَةً بلجاجِ

كيف النجاةُ وقد ركبنا غرّةً

أثباجَ بحرٍ للهوى عجّاجِ

وتصرّمَت في الموبقات حياتُنا

ما بين إلجامٍ إلى إسراج

الجدّ يا ربّ الفكاهة قبل أن

يلفى جديد العمر ذا إنهاجِ

وعليك يا هاذا بمنهاج التقى

فكفى به للفوزِ من منهاج

لا تركنَنّ إلى الغرور فكم عل

ت قدم الفقير جبينَ ربّ التاج

وتوَخّ أبواب الإنابة قارعاً

من قبل إفضاءِ إلى الإرتاجِ