هنئت يا بدر الكمال أهلة

هُنِّئْتَ يَا بَدْرَ الكَمَالِ أهِلّة

طَلَعَتْ بِأسْعَد حَالَةٍ وَمَآبِ

اثْنَانِ ثُمّ ابْنَان مِنْكَ تَفَرَّعَا

في أطْهرِ الأحْسَابِ والأنْسَابِ

وَهلالُ هَذا الشّهْرِ ثَالِثُها الذي

أبْدَى شهَاباً مِنْهُمَا لِشهَابِ

لا زَالت الأيّامُ وَاهِبَةَ المُنى

مِنْ مُنْتَدَاك لِمفضَلٍ وَهّابِ