وخافت الحس ما له جسد

وخافِتِ الْحِسّ ما لَه جَسدُ

مِمّا بَرَاه الضَّنَى ولا جَلَدُ

خطّت يَدُ السقمِ فوقَ صَفحَتِه

ما ليسَ يُعنى بفَهمِه أحَدُ

هَذَا قَتيلُ الهَوَى فلا ديةٌ

تُؤْخَذُ في قتلِه وَلا قَوَدُ