يا أهل ودي لم أروم تدانيا

يا أهْلَ وِدّي لِم أرومُ تَدانِياً

مِنكُم ودَارُكُمْ تَبينُ وتَنْزَحُ

إنْ كانَ جِسْمي شَطّ عَنْ مَثواكُمُ

فَالْقَلْبُ ثَاوٍ بينكُم لا يَبْرَحُ

هذِي الجَوانِحُ بالجَوَى مَمْلوءةٌ

مِمّا أَميلُ لَكُم ومِمّا أجْنَحُ

لا تَحْسَبوا الرّيح السّموم هِيَ التي

هَبَّت عَلَيكُم في الهَواجِرِ تَلفَحُ

أنفاسِيَ الصُّعَداءُ تِلكُم هاجَها

شَوْقٌ إليْكُم بالفُؤادِ مُبَرِّحُ