يا ربة المقل المراض فتورها

يَا رَبَّةَ المُقَلِ المِرَاض فُتُورُها

أعدَى عَلَيَّ مِنَ الحِمامِ القَاطِعِ

كَمْ لَيلَةٍ لَيْلاءَ لَو أُعطَى المُنَى

فِيهَا تَجَلَّتْ عَن سَنَاكِ السَّاطِعِ

لَوْ كُنْت مُنْصِفَةً لَمَا جَازَيْتِنِي

وأنَا المُطيعُ جَزاء غَيْر الطَّائِعِ

قَلْبِي لَدَيْك وفِي يَديْك فإِن يَضعْ

فَعَلَيْكِ أرْجعُ بالْفُؤَادِ الضّائِعِ