يا سيدا غمر الوجود بجوده

يا سَيِّداً غَمَرَ الوُجُودَ بِجُودِهِ

فَقَضاهُ بَعْضَ الحَمْدِ كُلُّ لِسانِ

تُنْمَى إِلى رَجَبٍ عُلاكَ تَفَرُّداً

وَحُلاكَ طِيبَ شَذىً إلى نِيسانِ

أنْتَ الحُسَامُ لِيُنْتَضَى مِنْ غمْدِهِ

فَيَقُطَّ هَامَةَ كَافِرِ الإِحْسَانِ

تاللَّهِ أسْنَاها يَداً مَنْسِيَّةً

يَوْمِي وفِي أَمْسِي أَبَتْ نِسْيانِي

مَا ضَرَّها أنْ لَمْ تَكُنْ جَفْنِيَّةً

لَوْ كُنْتُ في الإِحْسَانِ مِنْ حَسَّانِ