زارني خيفة الرقيب مريبا

زارني خيفة الرقيب مريبا

يتشكي القضيب منه الكثيبا

رشا راش لي سهام المنايا

من جفون يُصمي بهن القلوبا

قال لي ما ترى الرقيب مُطلا

قلت ذره أتى الجناب الرحيبا

عاطه أكؤس المدام دراكا

وأدرها عليه كوبا فكوبا

وأسقنيها بخمر عينيك صرفاً

واجعل الكأس منك ثغراً شنيبا

ثم لما أن نام من نتقيه

وتلقى الكرى سميعاً مجيبا

قال لا بد أن تدب اليه

قلت أبغي رشا وآخذ ذيبا

قال فابدأ بنا وثن عليه

قلت كلا لقد دفعت قريبا

فوثبنا على الغزال ركوباً

ودببنا إلى الرقيب دبيبا

فهل أبصرت أو سمعت بصب

ناك محبوبه وناك الرقيبا