لبس الربيع الطلق برد شبابه

لبس الربيع الطلق برد شبابه

وافتر عن عتباه بعد عتابه

ملك الفصول حبا الثرى بثرائه

متبرجا لوهاده وهضابه

فأراك بالأنوار وشي بروده

وأراك بالاشجار خضر قبابه

أمسى يذهبها بشمس أصيلة

وغدا يعضضها بدمع جنابه

عقل العقول فما تكيف حسنه

وثنى العيون جنائبا بجنابه

بالحاجب المأمول أضحك ثغره

فرحا وأنطق جهرنا بصوابه

بعماد هذا الدين والملك الذي

تتبادر الاملاك لثم ركابه

هز الصعاد فارعدت من خوفه

وعلا الجياد فاصبحت تزهى به