ومعرض بالغصن في حركاته

ومعرض بالغصن في حركاته

تنل القلوب العفو من لحظاته

عاطيته كأساً كأن سلافها

من ريقه المعسول أو وجناته

حتى إذا ما السكر مال بعطفه

وعنا بحكم الوصل في نشواته

هصرت يدي منه بغصن ناعم

لم أجن غير الحل من ثمراته

وأطعت سلطان العفاف تكرما

والمرء مجبول على عاداته