هذا كتابي إلى من غاب عن نظري

هذا كتابي إلى من غاب عن نظري

وشخصه في سويدا القلب والبصر

ولا يَمُنّ بطيف منه يطرقني

عند المنام ويأتيني على قدر

ولا كتاب له يأتي فأسمع من

أنبائه عنه فيه أطيبّ الخبر

حتى الشمال التي تسري على حلب

ضنّت على فلم تخطر ولم تسر

أخصه بتحياتي وأخبره

أني سئمت من الترحال والسفر

أبيت أرعى نجوم الليل مكتئبا

مفكرا في الذي ألقى إلى السحر

وليس لي أرب في غير رؤيته

وذاك عندي أقصى السؤل والوطر