قلت لرجلي وهي عرجاء الخطى

قُلتُ لِرِجلي وَهيَ عَرجاءُ الخُطى

تَشكو إِلَيَّ وَجَعاً مِنَ النَسا

أَو مِن أَذى الريحِ فَفي الريحِ الأَذى

موتي وَهَيهاتِكَ مِن أَخذِ العَصا

لا تَطمَعَنَّ في الَّذي لا يُشتَهى

وَفي تَرَجّيكِ الَّذي لا يُرتَجى

أَتَفضَحيني بَينَ حورٍ كَالمَها

أَوانِسٍ مِثلِ تَصاويرِ الدُمى

كَم بَينَ قَولِ الغانِياتِ يا فَتى

وَقَولِهِنَّ شابَ هَذا وَاِنحَنى

وَقَد نَظَرنَ اليَومَ مِن قُبحِ الجَلا

جَبينَ وَجهٍ وَجَبيناً في القَفا

أُسِرُّهُ مِنهُنَّ كَيما لا يُرى

وَلَو بَدا رَمَينَ رَأَسي بِالحَصى