أسفت على أيام عمر تصرمت

أَسِفتُ عَلى أَيّامِ عُمر تَصَرَّمَت

فَآهٍ عَلَيها لِيَّها كانَت تَقبلُ

لَأَودَعَها خِيراً أَفوزُ بِأَجرِهِ

إِذا جَزا الإِنسانُ ما كانَ يَفعَلُ

لَقَد ظَنَّ أَهلُ الزيغِ وَالشَكِّ أَنَّهُم

إِذا قُبَروا لا يَبعَثونَ لِيُسئَلوا

فَسُحقاً لَهُم ما كانَ أَردى عُقولَهُم

أَيَخلُقُ هَذا الخَلقَ رَبّي وَيُهمِلُ

فَلا بُدَّ مِن بَعثٍ وَنارٍ وَجَنَّةٍ

وَتَنعيم مَن بِالحَقِّ يَقضي وَيَعدِلُ

وَتَعذيبُ مَن لا يَتَّقي اللَهَ رَبَّهُ

وَعَن حَقِّ مَولاهُ المُهينُ يَغفَلُ