بصرت بركب الحي للحي سائرا

بصرت بركب الحي للحي سائراً

فقلت لهم ما حال ذات الغدائر

محجبة الحسن البديع الذي غدا

به كل صب واله القلب حائر

ألا فاشرحوا لي حسنها وجمالها

فأوصافها تحلو لسمعي وخاطري

فقالوا ترى في ذكرها بعض سلوة

لعاشقها دون الشهود يناظر

هلم نجد السير نحو خبائها

لنحظى بها ما بين تلك المسامر

فقلت لهم في ذكر أوصاف حسنها

تيقظ محجوب وتنشيط سائر

رعى اللَه أياماً تقضي تعيمها

وتذكارها ما زال نصب سرائر

خليلي هل من عودة لليالي

تولت فإني بعدها غير صابر