حويدي المطايا كم تقيم مع الصد

حويدي المطايا كم تقيم مع الصد

وتسلو عن الأحباب بالعلم الفرد

كأنك لا تشتاق مثلي لقربهم

وعندك ما عندي ما الحب والود

ولا تذكر العهد القديم برامة

وأحد وسلع يا رعى اللَه من عهد

بنفسي أفدي النازلين بطيبة

وأهلي فهل تفديهم مثل ما أفدي

وإلا فساعدني على قصد سوحهم

وخذ كل ما تطلبه مما ترى عندي

فهيا بنا ننضي المطايا ونطوي ال

مهامه حتى تبلغ الحي من نجد

مرابع أحباب لنا ومآرب

لنا لم تقض في بعض زمن البعد

وهل تنقضي في البعد آراب طالب

ولكنه يدنو فيدني من القصد

وقد كنت وافيت الأباطح مرة

ولكنني لم أرو من ذلك الورد

ولم أشتفي من قرب سلمى ووصلها

وتقبيل خال الخد مستودع العهد

ووافيت أيضاً دار طه وديعه

محمد المبعوث بالحق والصد

وعندي أشواق وحزن ولوعة

تزيد مع التذكار وجداً على وجدي

وقد قعدت بي الناهضات من القوى

ومن غيرها فاسمع لك الخير ما أبدى

وكن نائباً عني باهداً تحية

معنبرة كالمسك في العرف والند

وبل ثرى أرض الحبيب بدمعة

مسلسلة تجري على الخد كالمد

وفي دعوة مسموعة مستجابة

عسى اللَه أن يغسل بها دنس العبد

ويهديه للحسنى ويختم له بها

وبالعمل المرضي الخالص المجدي

وصلى الإله الحق دأباً وسرمداً

على خاتم الرسل الكرام بلا حد

مع الآل والأصحاب يا رب واجمع ال

جميع بفضل منك في جنة الخلد