ما المنازل والمرابع لا تعي

ما المنازل والمرابع لا تعي

عني وظني أنها لم تسمع

خرست فصمت بل تفانت بل عفت

وسفت عليها كل ريح زعزع

وتنكرت أعلامها وعلومها

ورسومها فكأنها لم تربع

وكأنه ما كان فيها ساكن

أو مؤنس أو من يجيب إذا دعى