يا صاحبي وكنتما أنصارا

يا صاحبي وكنتما أنصاراً

عوناً على الحق المبين جهارا

أما الحبيب السيد البر الذي

أعلى له الرب العظيم منارا

وأقامه داع إليه بقوله

وبفعله من غير ما إنكارا

فاللَه يبقيه ويرفع قدره

وينيله من بره أوطارا

ويزده علماً ومعرفة به

وسعادة لا تنتهي لقصارا

وعمر فلا تنسى مقالته فقد

شد مع القوم الكرام وسارا

واختارهم لثنائه وولائه

أعنى بهم السادة الأخيارا

فاللَه يجمعنا بهم في داره

وجواره وتبيه المختارا

صلى عليه اللَه دأباً سرمداً

والآل ما غنى الحمام وطارا