يا نسيم الصبا هل من نبأ

يا نسيم الصبا هل من نبأ

عن غزال النقا والرقمتين

إن قلبي إليها قد صبا

وجرى دمعي من كل عين

ذهب العمر فيها كالهبا

ضائعاً بين تبريح وبين

قل لها وادن من حول الخبا

إنها ربما قد حان حين

علها تغنم ما قد بقي

من بقايا الحياة الفانيه

وتعاملني بأعمال التقى

الذي له سريرة صافيه

لا تعاملني بأعمال الشقي

الذي ينطلق للهاويه

قل تولى وأعرض وأبى

وتجري على شين ومين

هل ترى يا ظبي النجود

عيشنا بين زمزم والمقام

الذي قد خلا عاد يعود

قبل أن يتوفانا الحمام

فعسى اللَه ذو العرش الودود

الكريم الرحيم رب الأنام

ثم من بعده نأتي قبا

ونزور المصطفى جد الحسين