أسلفت أسلافك فيما مضى

أسلفت أسلافك فيما مضى

من خدمتي إحدى وستينا

كنت ابن عشرين وخمسٍ فقد

وفيت بضعاً وثمانينا

إني لمعروفٌ بضعف القوى

وإن تجلدت أحيايينا

وإن تحملت على كبرتي

خدمة أبناء الثلاثينا

هدت قواي ووهت أعظمي

وصرت في القلة عزونا

وخفت أن يعجل بي معجل

إلى التي تعيي المداوينا