ألست ترى ديمة تهطل

ألستَ ترى ديمةً تهطِلُ

وهذا صباحك مستقبلُ

وتلك المدامُ وقد شاقنا

برؤيته الشادن الأكحلُ

فعاد به وبنا سكرةٌ

تهونُ مكروهَ ما نسألُ

فإني رأيت له نظرةً

تخبرني أنه يفعلُ

وقد أشكل العيشُ في يومنا

فيا حبذا عيشنا المُشكِلُ

ألا أيها الشادن الأكحلُ

إلى كم تقول ولا تفعلُ

إلى كم تجودُ بما لا نُريد

منك وتمنع ما نسألُ