إذا كنت في عصبة

إذا كنتُ في عُصبةِ

من المعشر الأخيبِ

ولم يكُ لي مُسعدٌ

نديمٌ سوى جُعدُب

فأشربُ من رَملةٍ

وأَسهرُ من قُطرُبِ

ولمّا حباني الزما

نُ من حيثُ لم أحسبِ

ونادمتُ بدر السما

ءِ في فَلَك الكوكبِ

أبَت لي غُضُوضيَّتي

ولُؤمٌ من المَنصبِ

فأسكَرَني مُسرعاً

قويٌّ من المشربِ

كذا النذلُ ينبو به

مُنادَمَةُ المُنجِبِ

إذا ما الماءُ أمكنني

وصفوُ سُلافةِ العِنَبِ

صَبَبتُ الفضَّةَ البيضا

ءَ فوقَ قُراضةِ الذهبِ