بحرمة السكر وما كانا

بحرمةِ السكر وما كانا
عزمتَ أن تقتل إنسانا
أخاف أن تجرني صاحياً
بعد سروري بك سكرانا
ان بقلبي روعةً كلما
أضمر لي قلبك هجرانا
يا ليت ظني أبداً كاذبٌ
فإنه يصدقُ أحيانا
- Advertisement -
- Advertisement -
- Advertisement -
الحسين بن الضحاك بن ياسر الباهلي، من مواليهم أو هو منهم، أبو علي. شاعر، من ندماء الخلفاء، قيل: أصله من خراسان. ولد ونشأ في البصرة، وتوفي ببغداد. اتصل بالأمين العباسي ونادمه ومدحه. ولما ظفر المأمون، خافه الخليع، فأنصرف إلى البصرة، حتى صارت الخلافة للمعتصم. فعاد ومدحه ومدح الواثق. أخباره كثيرة، وكان يلقب بالأشقر، وأبو نواس متهم بأخذ معانيه في الخمر. وشعره رقيق عذب جمع عبد الستار أحمد فراج طائفة منه باسم (أشعار الخليع - ط).
السابق
التالي
- Advertisement -
- Advertisement -