بنفسي حبيب أم مكة مكرها

بنفسي حبيبٌ أم مكةَ مكرها

يعالج مستوراً من الحُزنِ والألم

كلانا وحيدٌ لا يُسَرُّ بمؤنسٍ

من الناس حتى تنقضي الأشهر الحرم

أحن الى شهر المحرَّم ليته

غداةَ غدٍ قد كان أو بان وانصرم

ألام على شغلي بمن أنا شغله

إذا طاف أو أفضى الى الركن فاستلم

سترنا بظهر الغيب ما كان بيننا

ونحفظ عهدينا على رغم من كتم