ثكلتك أمك يا بن يوسف

ثكلتك أمك يا بن يوسف

حتامَ ويحك أنت تنتف

لو قد أتى الصيفُ الذي

فيه رؤوسُ الناس تُكشَف

فكشفت عن خدَّيك لي

لكشفت عن مثل المفوف

أو مثل زرعٍ ناله اليرقانُ

أو نكباء حرجف

فغدا عليه الزارعو

ن ليحصدوه وقد تقصف

وظللت تأسف كالأُلى

أسفوا ولم يغنِ التأسف