زائرة زارت على غفلة

زائرةٌ زارت على غفلةٍ

يا حبَّذا الزورَةُ والزائِرَه

فلم أزل أخدعُها ليلتي

خديعةَ الساحرِ للساحرَه

حتى إذا ما أذعنت بالرِّضا

وأنعمت دارت بها الدائره

بتُّ الى الصبحِ بها ساهراً

وباتت الجوزاء بي ساهرَه

أفعل ما شئت بها ليلتي

وملءُ عيني نعمَةٌ ظاهرَه

فلم نَنَم إلا على تسعةٍ

من غُلمةٍ بي وبها ثائرَه

سقياً لها لا لأخي شِعرَةٍ

شِعرَته كالشِّعرة الوافره

وبين رجليه له حربةٌ

مشهورةٌ في حقوِهِ شاهرَه

وفي غدٍ تتبعها لحيةٌ

تلحقه بالكرةِ الخاسره