سائل بطيفك عن ليلي وعن سهري

سائِل بطيفك عن لَيلي وعن سهري

وعن تتابُعِ أنفاسي وعن فكري

لم يخل قلبي من ذكراك اذ نظرت

عيني اليك على صحوي ولا سكري

سقياً ليوم سروري إذا تنازعني

صفو المدامة بين الأنس والخفر

وفضلُ كأسك يأتيني فأشربه

جهراً وتشرب كأسي غير مستترِ

وكيف أشمِلُه لثمي وألُزِمُه

نحري وترفعه كفِّي الى بصري

فيت مُدَّة يومي إذ مضى سلفاً

كانت ومدَّة أيامي على قدرِ

حتى إذا ما انطوت عنا بشاشته

صرنا جميعاً كذا جارين في الحفرِ