سقى الله بالقاطول مسرح طرفكا

سقى اللَه بالقاطول مسرح طرفِكا

وخص بسقياه مناكبَ قصرِكا

تحينَ للدراج في جنباته

وللغر آجالٌ قدرنَ بكفكا

حتوفاً اذا وجهتهن قواضباً

عجالاً اذا أغريتهن بزجركما

أبحت حماماً مصعداً ومصوباً

وما رمت في حاليك مجلس لهوكا

تصرف فيه بين نايٍ ومسمعٍ

ومشمولةٍ من كف ظبيٍ لسقيكا

قضيت لُباناتٍ وأنت مخيمٌ

مريحٌ وإن شطت مسافةُ عزمكا

وما نال طيب العيش إلا مودعٌ

وما طاب عيشٌ نال مجهود كدِّكا