على سر من را والمصيف تحية

على سر من را والمصيف تحيةٌ

مجللةٌ من مغرمٍ بهواهُما

ألا هل لمشتاقٍ ببغدادَ رجعةٌ

تُقَرِّب من ظليهما وذراهما

محلان لقى اللَه خيرَ عباده

عزيمةَ رُشدٍ فيهما فاصطفاهما

وقولا لبغدادٍ إذا ما تنسمت

على أهل بغدادٍ جُعلتِ فداهُما

أفي بعض يومٍ شفَّ عيني بالقذا

حروركِ حتى رابني ناظراهُما