كم لك لما احتمل القطين

كم لك لما احتمل القطينُ

من زفرةٍ يتبعها الأنينُ

وعبرةٍ تحدرها الشؤونُ

إني ببغدادَ لمستكينُ

حظ الغريب الشوقُ والشجونُ

يا لائمي لكل يومٍ هُونُ

إليكَ عني إنني مفتونُ

الشعر مني كاسدٌ ودونُ

وحان من تحريكه تسكينُ

قد ركبت أربابها الديونُ

بضاعةٌ أكسدَها المأمونُ

إمامُ عدلٍ للتقى أمينُ