كنت حرا فصرت عبد اليماني

كنت حراً فصرتُ عبد اليماني

من هوى شادنٍ هواهُ براني

وهوَ نصفانِ من قضيبٍ ودعصٍ

زانَ صدرَ القضيبِ رمانتانِ

إن من لا أرى وليس يراني

نصبَ عيني ممثلٌ بالأماني

بأبي من ضميره وضميري

أبداً بالغيب ينتجيان

نحن شخصان ان نظرت وروحا

ن اذا ما اختبرت يمتزجاني

فإذا ما هممت بالأمر أو هم

مَ بشيءٍ بدأته وبداني

كان وفقاً ما كان منه ومني

فكأني حكيته وحكاني

خطراتُ الجفونِ منا سواءٌ

وسواءٌ تحركُ الأبدانِ