وا بأبي مفحم لعزته

وا بأبي مفحمٌ لعزته

قلت له إذ خلوتُ مكتتما

تحبُّ باللَه من يخصك بالحبِّ

فما قال لا ولا نعما

ثم تولى بمقلتي خجلٍ

أراد رد الجواب فاحتشما

فكنت كالمبتغي بحيلته

برءا من السقمِ فابتدا سقما