ومما شجا قلبي ويسكب عبرتي

ومما شجا قلبي ويسكب عبرتي

محارمُ من آل الرسول استحلتِ

ومهتوكة بالخلدِ عنها سجوفها

كعابٌ كقرن الشمس حين تبدَّتِ

إذا خفرتها روعةٌ من منازعٍ

لها المرط عادت بالخشوع ورنَّتِ

وسرب ظباءٍ من ذؤابةِ هاشمٍ

هتفن بدعوى خير حيٍّ وميتِ

أردُّ يداً مني إذا ما ذكرته

على كبدٍ حرى وقلبٍ مفتَّتِ

فلا باتَ ليلُ الشامتين بغبطةٍ

ولا بلغت آمالُهم ما تمنتِ