أليس عظيما أن نكون ببلدة

أَلَيسَ عَظِيماً أَن نَكُونَ بِبَلدَةٍ

كِلاَنا بِها ثاوٍ وَلا نَتَكَلَّمُ

أَمِنّا أُناساً فِى المَوَدَّةِ بَينَنا

فَزادُوا عَلَينا فِى الحَدِيثِ وَأَوهَمُوا

وَقالُوا لَنا ما لَم يُقَل ثُمَّ أَكثَرُوا

عَلَينا وَباحُوا بالّذِى كُنتُ أَكتُمُ

وَقَد مُنِحَت عَينِى القَذَى لِفِرَاقِكُم

وَعادَ لَها تَهتانُها فَهىَ تَسجُم

مُنَعَّمَةٌ لَودَبَّ ذَرٌّ بِجِلدِها

لَكادَ دَبِيبُ النَّملِ بِالجِلدِ يَكلُمُ