أمصعب قد نجوت من الأعادى

أَمُصعَبُ قد نَجَوتَ مِنَ الأعادى

ولم تُصبح بِمُعتَرَكٍ قتيلا

ثَأَرتَ مُزَاحِماً وسَرَرتَ قَيساً

وكُنتَ لِمَا هَمَمتَ بِه فَعولا

دعوتُ بأَكلُبٍ ودَعَوتَ قَيساً

فلا كُشُفاً دَعَوتَ ولا قليلا

ونادى مُصعَبٌ قيساً فجاءت

ونادَيتُ المُرَجّى والخَذولا

فلا تَشلَل يداهُ ولا تَزالا

تُفيَدانِ الغَنائمَ والجَزيلا

ولو كانَ ابنُ عَبدِ اللهِ حيّاً

لَصَبَّحَ في مَنازلِها سَلولا