بأهلى ومالى من بليت بحبه

بأَهلى وَمالى مَن بُليتُ بِحُبِّهِ

وَمَن حَلَّ فِى الأَحشَاءِ دَارَ مُقَامِ

وَمَن وَجَلالِ اللهِ حَلفَةَ صَادِقٍ

بري حُبُّهُ لَو تَعلَمينَ عِظامِى

وَإِنّي لَيثنيني وما بى جَلادَةٌ

عَنَ آتيكِ أقوَامٌ عَلَىَّ كِرامُ

مَخافةَ أن تَلقَي أذىً أو يُفيدَنى

هَوَاكِ مَقاماَ لَيسَ لى بِمَقَامِ

يقولونَ قد أمسى وبَلَّ وَقَلّمَا

أُبِلَّنَّ أو يَعتَادَ مِنكِ سَقامِى

فلمّا رَأَيتُ النّاسَ فيكِ وَأَصبحُوا

أَعادِىَّ لَم يُردَد عليكِ سَلامِى

علِمتِ الَّذِى يُرضِى العِدَى فَاَتَيتِهِ

كأن لَم يَكُن مِنّا ذِمامُ

فإن كُنتِ تَجزِينَ المُحِبَّ بِحُبِّهِ

أمَيمَ فَقَد وَاللهِ طالَ هُيامِى

وَإِلا فُردِّى العَقلَ مِنّى وَسَلِّمِى

إِليَّ فُؤَادِى وَاذهَبى بِسَلاَمِ

وِصالُ الغَوَانى بعدَ ما قَد اذَقتِنى

عَلَىَّ إِذا أَبلَلتُ مِنكِ حَرَامُ