دعتك دواعى حب سلمى كما دعا

دَعتَك دَواعِى حُبِّ سَلمَى كما دَعَا

عَلَى النَّشزِ أُخرَى التّاليات مُهِيبُ

فَلَبَّيكَ مِن دَاعٍ دَعا وَلَوَ أَنَّنِى

صَدىً بَينَ أَحجارٍ لَظَلَّ يُجِيبُ

وَدَاعِي الهَوَى يَغشَى المَنِيَّةَ بِالفَتَى

وَيَعثُرُ عَقلُ المَرءِ وَهوَ لَبِيبُ

فلِلّهِ دَرِّ يَومَ صحراءِ عالجٍ

وَدَرُّ الهَوَى إِنِّى لَهُ لَحَبِيبُ

وَدَرُّ بَلائِى مِن هَواكِ فإنَّهُ

لِعَلِى وَإِن غالَبتُهُ لَغَلُوبُ