طرقتك زينب والركاب مناخة

طَرَقَتكَ زَينَبُ وَالرِّكابُ مُناخَةٌ

بَينَ المَخارمِ وَالنَّدَى يَتَصَبّبُ

بِثَنِيَّةِ العَلَمَينِ وَهناً بَعدَ مَا

خَفَقَ السِّماكُ وَعَأرضَتهُ العَقرَبُ

وَتَحِيَّةٌ وكَرَامةٌ لِخَيالِها

وَمَعَ التَّحيَّةِ وَالكَرَامَةِ مَرحَبُ

أنِّى اهتَدَيتِ وَمَن هَداكِ ودُونَنا

حَمَلٌ فَقُلَّةُ عالِجٍ فالمَرقَبُ

وَزَعَمتِ أَهلَكِ يَمنَعُونَكِ رَغبَةً

عَنّى فَقَومِى بى أَضَنُّ وأَرغَبُ

أَوَ لَيسَ لِى قُرَبَاءُ إِن أَقصَيتِنى

حَدَبُوا عَلَىَّ وَعِندِىَ المُستَعتَبُ

فَلَئِن دَنَوتِ لأََدنُوَنَّ بِعِفَّةٍ

وَلَئِن نأَيتِ لَمَا وَرَائى أَرحَبُ

يَأبَى وَجَدِّكِ أَن أَكونَ مُقَصِّراً

عَقلٌ أَعِيشُ بِهِ وَرَأيٌ قُلَّبُ